عندما تجد جفاء عاطفي من إنسان تحبه كثيرا
فلا تتوقع أنك ستأخذ منه موقف الكراهية
فالمواقف التي يمكن أن تأخذها مواقف أخرى غير متوقعة حتى من ذلك الشخص المجافي ...
ذلك أن حبك له ليس حباً قليلا أو حبا عاديا بل هو قمة في هرم الحب الكبير ..
وليس من السهولة هدم هذا الهرم في القلب ..
فتارة تكره نفسك لأنها كلمته في وقت غير مناسب ...
وتارة أخرى تحقد على نفسك لأنها ذليلة أمامه وهي ما عرفت إلا عزة النفس ....
وتارة تكره حروف اسمك لأنها تذكرك بشيء من النبذ ...
وفي كل موضوع تصل نقطة تفكيرك إليه ..
وبداية كل فكرة ونهايتها في حياتك هو إليه ...
فتكره هذه المرة عقلك وتفكيرك وتصل درجة في الكراهية لنفسك أن تكره كل لفتة وهمسة من نفسك ...
ولكن الأكيد أنك لن تستطيع أن تكرهه لكنك ستظل تعاتب نفسك دوما أن كنت بهذه الوضاعة بحيث تتخذ هذه المواقف من نفسك بعد أن جافاك ونبذك نبذا مهينا لك ...
فتبدأ عندها باتهام نفسك بالوضاعة والمهانة فتسخر من نفسك وتكره أن تذرف دموعا لهذا السبب
وذلك لأنك وصلت إلى مرحلة من المهانة ما لا تزيلها الدموع...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق