في أغلب القصص المكتوبة
تكتب نهايتها بأمل وتفاؤل مبالغ فيه
وتكون النهاية جميلة
وإن كتبت النهاية غير ذلك باتت القصة سيئة ومجال للتذمر من الجميع
لأنها سببت لهم الإحباط فلم يتوقعوا هذه النهاية ...
فالنهاية في عقولهم منذ بدؤوا قراءة القصة
ويجب أن تنتهي كما يريدون
ومن هنا كلما كان كاتب القصة بارعا كلما كانت النهاية غير متوقعة
لكنهم يتفقون أنها يجب أن تكون نهاية جميلة ...
وتركوا للواقع النهايات البائسة النهايات التي لا يتوقعها الإنسان ...
فلم يعد الإنسان يتوقع أن يُصدم بأي شيء لأنه يتوقع الجميل دوما
فالقصص تذكر النهايات الجميلة
وعاش الجميع في وهم النهايات الجميلة
وهي ضرب من ضروب الخيال ...
عفوا النهايات الجميلة للقصص فقط وليست للواقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق