هل قابلت يوما ما شخص مبتسم دوما
لا يغضب أبدا
لا يتوتر مهما مر عليه من مواقف
وهو مسيطر على نفسه في كل المواقف ولا يفقد سيطرته على نفسه أبدا؟
هل قابلت يوما هذا الشخص؟
هل غبطته على ما هو عليه؟ وتمنيت لو كنت مثله .؟
إذا كنت كذلك فأنت مخطئ
فهذا الشخص يعاني ما لا تتخيله من العذاب ومن الآلام التي لا يمكن أن تتخيلها
فهو باعتقاده أنه بهذا التصرف يتصرف التصرف الصحيح لكنه مخطئ أيضا
الصحيح أن يكون إنسانا عاديا ؛
يغضب عندما يكون الموقف يستحق أن يغضب
ويظهر توتره إن كان متوترا
ويظهر حزنه إن كان هناك سببا للحزن
فهو من وجهة نظر الناس قوي لا يؤثر فيه شيء
وهو في قرارة نفسه يخشى الانهيار في أي لحظة
فالانهيار هاجسه دوما ...
لأنه بشر وله مشاعر
وكتمانها تماما هو الخطأ بعينه
ومهما طال الوقت أو قصر فسيأتي اليوم التي تتمرد عليه مشاعره ...
فتظهر دون أي حدود .. لأنها تعبت من الكتمان
وخير الأمور أوسطها فلا يكتمها فيكن القوي الذي لا يشعر به الناس
ولا يسرف في إظهارها بحيث يستخف الناس به وبمشاعره الخفيفة التي تظهر عند كل موقف..
فهل بت تغبطه الآن ؟
لا يغضب أبدا
لا يتوتر مهما مر عليه من مواقف
وهو مسيطر على نفسه في كل المواقف ولا يفقد سيطرته على نفسه أبدا؟
هل قابلت يوما هذا الشخص؟
هل غبطته على ما هو عليه؟ وتمنيت لو كنت مثله .؟
إذا كنت كذلك فأنت مخطئ
فهذا الشخص يعاني ما لا تتخيله من العذاب ومن الآلام التي لا يمكن أن تتخيلها
فهو باعتقاده أنه بهذا التصرف يتصرف التصرف الصحيح لكنه مخطئ أيضا
الصحيح أن يكون إنسانا عاديا ؛
يغضب عندما يكون الموقف يستحق أن يغضب
ويظهر توتره إن كان متوترا
ويظهر حزنه إن كان هناك سببا للحزن
فهو من وجهة نظر الناس قوي لا يؤثر فيه شيء
وهو في قرارة نفسه يخشى الانهيار في أي لحظة
فالانهيار هاجسه دوما ...
لأنه بشر وله مشاعر
وكتمانها تماما هو الخطأ بعينه
ومهما طال الوقت أو قصر فسيأتي اليوم التي تتمرد عليه مشاعره ...
فتظهر دون أي حدود .. لأنها تعبت من الكتمان
وخير الأمور أوسطها فلا يكتمها فيكن القوي الذي لا يشعر به الناس
ولا يسرف في إظهارها بحيث يستخف الناس به وبمشاعره الخفيفة التي تظهر عند كل موقف..
فهل بت تغبطه الآن ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق