ما أشد غرور الإنسان فهو يقترب من الهاوية موقنا أنه لن يسقط فيها
بل وقد يصل به غروره إلى أن يتأرجح على حافة الهاوية متحديا بهذا التأرجح كل قوانين الكون ...
وإن سقط فعلامات الدهشة هي التي تغطي وجهه وكأن السقوط أمر غير متوقع ...
يشعل النار بيده فخورا بعظم هذه النار وبتأججها
ليطوف حولها موقنا أنها لن تلسعه فضلا عن أن تحرقه ..
فيطوف ويطوف متحديا بهذا الطواف كل قوانين الكون ..
وإن احترق فعلامات الدهشة هي التي تغطي وجهه وكأن الاحتراق أمر غير متوقع
غريب أمر الإنسان فلا يخشى أن يقترب مما يضره ويصدمه أن يتضرر بعد الاقتراب
غريب أن تجد من حوله يصدمون لهذا الضرر وهم مشاهدون لأفعاله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق