ما أكثر حظ الطيور فهي تهيم في السماء بحرية فاردة جناحيها ترى الأرض بارتفاع
وبنظرة مختلفة فترى الأخضر جميلا والبراري القافرة رائعة وإذا ما تعبت سكنت عشها
المرتفع البعيد عن متناول يد الإنسان
الطيور تعلمت أكثر مما تعلمنا...
تعلمت ألا تسلم نفسها إلى الإنسان فهو سيؤذيها إن لم يقتلها .
الطيور تعلمت أن العيش في الوحدة لن يكون طريقة ناجحة للعيش ...
بل لابد أن يكونوا جماعات وأسرابا متحدين لمساعدة بعضهم البعض
الطيور تعلمت أنها تحتاج للارتفاع بعيدا للعيش سليمة منه
وهي متأكدة أن الإنسان سيبتكر كل الطرق للإمساك بها
فهو لن يتركها في سلام وأمان مرتفعة ،
فما أن تسمع صوتا عاليا إلا وتطير مبتعدة قدر الإمكان
لكنها طيور تمتلك الأجنحة للطيران والبعد عن متناول اليد ...
فمتى يبحث البشر عن السلام ويتعلم من الطيور رؤية الأشياء عن بعد ورؤيتها بنظرة أخرى من ارتفاع !!!
والعيش جماعات متحدين ليرى كل منهم شيء واحد بنظرات متعددة فيحذروا أنفسهم من الخطر
نحن بشر ومن ضمن من يؤذي هذه الطيور لكننا لم نتعلم من الطيور أي شيء!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق