الخميس، مايو 10، 2007

شعور الوداع

هل جربتم يوما العيش أو العمل في مكان ما وبعد الاستقرار به تجد نفسك مضطرا لتركه ....
هل تعرف ما هو الشعور الذي يكون بداخلك في طريق الخروج الأخير؟

تكون نظرتك لجميع الأشياء نظرة وداع ... فتستعيد ذكرياتك في المكان ...
فتتذكر الحسن قبل السيء إن كنت مرتاحا به ॥
وتظل تفكر في ذاك المكان حتى تشعر بغصة داخل بلعومك ثم بطعم المرارة في فمك ...
فتحمد الله عز وجل أن خرجت بكامل عافيتك ...

هل عرفتم هذا الشعور المرير الذي لا يمر على الإنسان كثيرا لكنه لا ينسى؟

اليوم شعرت به وأنا عائدة من مكان عملي لكنني لست مودعة له ولا تاركة له ولا لفترة بسيطة !!!

وعندما عدت إلى المنزل وجدت أنني أودع منزلي أيضا واستغربت

لماذا شعرت بهذا الشعور لا أعلم ولا أدري لماذا هو مستمر معي !!!
شعور أشبه باليقين

لا شيء جديد حدث أو سيحدث ؟؟
كل الأمور رتيبة بشكل ممل

فاضطررت إلى أن أصرح به من حولي فتشاءموا فزادوا من عزلتي عنهم

أكتب الآن وأنا جالسة وحدي منفردة وما زلت أشعر بنفس الشعور في منتصف الليل ...

الآن منتصف ليلة الخميس وغدا وبعد الغد الإجازة الأسبوعية

ويوم السبت سأبدأ عملي في مكتبي المعتاد بإذن الله ولن يتغير شيء

لكن ما سبب هذا الشعور

الله أعلم
ولكنني أكره هذا الشعور لأنه شعور كئيب جدا لا يعرفه إلا من مر به ...

ليست هناك تعليقات: