الاثنين، يناير 29، 2007

نداء صامت

في كل ليلة أسير تحت النجوم فأحادثها وتحادثني إلا هذه الأيام ...

أشعر أن بريق النجوم قد خفت وأن عددها قلّ
وأنها تعاني من حالة بكم مفاجئة فلا هي تحادثني ولا أنا أجد ما أحادثها به ..
. أو أنها لا تفهمني فيما أقول فهي تهرب من أن تقول لي الحقيقة ...
كل شيء تغير في النجوم ..
وقد أكون لا أرى النجوم بشكل جيد
لكنها ليست النجوم التي تستطيع سحب كل توتري وآلامي وكل ما في نفسي من اكتئاب ..
النجوم باتت سبب تساؤل إضافي في حياتي لأكتئب أكثر وأكثر

بودي أن أنادي عليها بصوت عالي ...
لأزعجها فتخرج من حالة بكمها ...
لكنني أخاف أن أنادي فلا أجد الرد وعندها أفقد آخر أمل لي

نجومي أحبك فلا تختفي من حياتي
ولا تضعفي مهما كانت الريح قوية
فأنت أعلى وأقوى منها

الجمعة، يناير 26، 2007

عطاء واستغلال

الإنسان المعطاء يجد نفسه بعد فترة قد استغل من خلال صفة واحدة به ...
ويلاحظ أن أغلب من حوله استغلوا عطاءه واستنزفوا منه العواطف قبل الأموال والجهد ...
فيكره هذه الصفة على أنه صفة ممدوحة وجميلة إلا أنها أظهرته بصفة الغبي الذي لا يعرف أن الناس لا يستغلونه ...
فيضطر اضطرارا إلى أن يتغير تدريجيا ...
وفي الغالب المعطائين لا يستطيعون ترك الصفة بل يستمرون بهذه الصفة
على الرغم من شعورهم بالاستغلال إلا أنهم ينبذون أي شعور بالإحباط فيلدغوا مرة بعد مرة ...
وهم مصرين دوما أن المبادئ لا تتغير بتغير الناس ...
وأن الثبات على صفاتك الأساسية مع كل الظروف والأحوال هو صفة تميزك لا صفة تحط من قدرك ..
وفي النهاية
لا أعد نفسي معطاءة ... بل بالعكس أشعر أحيانا كثيرة أنني أخّاذة ... وللأسف دائما أخاذة ممن أحب .. ولكنني في قلبي أكون ممتنة .. وأتمنى أن أظهر لهم شكري ... ولكنني لم أظهر لهم يوما مقدارا بسيطا من الشكر لأن عطاء الحب .. والوفاء لا يوازى بأي عطاء آخر ...

الثلاثاء، يناير 23، 2007

حتى أنت يا جوجل!!!


منذ أيام وأنا أحاول للدخول إلى مدونتي
وفي كل مرة أحاول تبوء محاولتي بالفشل
وتظهر لي رسالة خطأ من الموقع
إما لأن جوجل مشغول أو أن المدة المسموح بها للمهمة انتهت

واستطعت الدخول بعد جهد جهيد
كل شيء هذه الأيام ضدي حتى أنت ياجوجل

الأحد، يناير 21، 2007

الحمل الكبير

البعض يتعامل معك وكأنك حملا ملقى على ظهره
فتجده لا يترك فرصة إلا ويبين لك كم أنت عبء على كاهله ..
حتى يشعرك أحيانا أنك فعلا عبئا عليه ...
على الرغم أنك مستغنيا عنه حقيقة إلا أنك مضطر لرؤيته يوميا
وهو يعتبر مجرد رؤيتك يوميا حمل ..
ويجب أن يحتسب الأجر لاحتمال هذا الحمل الكبير
قد يكون زميلا لك في المكتب ... أو قريبا لك في العائلة ... أو أخا لك في المنزل ... أو راكبا معه في طائرة .. فهو لا يفوت فرصه إلا و يكرر فيها أنه ليس هناك مجالا للاستغناء عنه ... وأنه مركز الكون والكون يدور في فلكه ...
والناس صامتون عنه لا تصديقا على كلامه بل حياء منه أو تخلصا منه لإنهاء كلامه بسرعة أو شفقة عليه أحيانا .. أو لأي سبب غير التصديق على كلامه
وإن استمريت سنوات وسنوات أمام هذا الإنسان فستجد أن صمتك سيخونك يوما ما
وأنك ستقر له بالحقيقة التي لم يعترف له أحد بها من قبل
وعلى الرغم من ذلك سيجد عندها فرصته من خلالك ليظهر مدى جحود الناس لفضائله العظيمة التي لم يفعلها
واللي يعيش ياما يشوف

الخميس، يناير 18، 2007

ذكريات أم ترهات!!!


ذكريات تلك التي أخطها بقلمي من حين إلى آخر ...
هناك من يكتبها في دفتر ليجمعها في مكان واحد
لكنني دوما أكتبها في أوراق مبعثرة في كل أنحاء غرفتي ..
كل ركن من غرفتي به أوراق من ذكرياتي... ومشاعر كنت أبثها لأوراقي في هذا الركن ..
فكرت لحظات أن أجمعها في دفتر .. لكنني لا أستطيع ..
فذكرياتي مبعثرة كما أوراقي..
أتأمل أركان غرفتي .. لأجد بها مشاعري مع أوراقي ..
فلا أعلم أمشاعري أكثر من أركاني .. أم أركاني أكثر من مشاعري ..
في يوم ما .. سيجد شخصا ما أوراق ذكرياتي ..
فيلملمها .. ويقرأها .. وقد يعلق عليها .. ههه كم كانت تحب الترهات !!!

الاثنين، يناير 15، 2007

لا تتركني أرجوك

لا تتركني أرجوك
لنمشي سويا
لنمشي في خط متوازي غير متباعد
لا تتقدمني فأنساك
ولن أتقدمك وأفقدك
لنكن معا دوما
فأنا منك وأنت مني
انطلقنا من نقطة واحدة
مبادئنا... وأفكارنا.. وحياتنا...واحدة
إن فقدتك فقدت معاني كل ذلك
وإن كنت معك كان شعوري تجاهها مختلفا
لا تتركني أرجوك

الجمعة، يناير 12، 2007

أرجوك

من قال أن الإنترنت ليس بعالم!!!
ومن قال أنه عالم خيالي!!!
ست سنوات أيامها ولياليها ونحن نتحدث شبه يومي
عرفنا الآلام دون الأشكال
بل ودون الأسماء
فبعد أربعة سنوات علمت أنها مليحة الليالي
وظللنا بأسمائنا التي عرفنا بها بعضنا البعض منذ البداية
لم نغيرها لأننا أحببناها
فليالي قضيناها سويا
لا نرى إلا أحرفا
أحرفا مكتوبة لكنها مسموعة
ومحسوسة
بكل الأحاسيس الجميلة
ليالي
تبادلنا فيها
نكاتا .. وأشجاناً
لكنها ليالي
من أجمل الليالي
***
يارب اشفها أنت الشافي

الأربعاء، يناير 10، 2007

آلام قديمة

أيتها الآلام القديمة ...
لماذا عدت مرة أخرى؟ فنزفتِ الجروح الملتئمة ؟
ما الذي أعادك مرة أخرى؟
كنت أرى أنكِ انتهت من حياتي ولا عودة لكِ
وإذا بكِ مختبئة لتبرزي رأسكِ في أول فرصة
مشاعر الخوف والرجفة ... البرد والحر ... الهواء والشمس .. كلها أشياء تذكرني بأشياء ... كنت أعتقد في داخلي أني نسيتها وإذا بي أكتشف اليوم فقط أني لم أنسها ... فما زالت هي نفس الآلام وبنفس القوة

الاثنين، يناير 08، 2007

من سره زمن ساءته أزمان

قبل شهر تقريبا استيقظت من النوم وأنا أتلفظ بشطر من بيت شعر
(من سره زمن ساءته أزمان)
لا أتذكر ما الحلم ولا أي جزء منه ولا لماذا استيقظت وأنا أقول هذا الشطر
ولكنني مع ذلك ابتسمت فأحلامي باتت أدبية...
لكنني اليوم أردد هذا الشطر في كل موقف يمر علي ...
وكأن ذاك الحلم كان يخبرني أنه ستمر علي مواقف كثيرة تذكرني بهذا البيت ...
هي الأمور كما شاهدتها دول*** من سره زمن ساءته أزمان
فبت أعيد هذا البيت بعد رؤيتي موقف ما ...
وأصبح وأنا أعيد هذا البيت لرؤيتي موقف آخر ...
ولا أعلم متى ستنتهي هذه الفترة ...
فقد أكثرت التعجبات من هذه الدنيا

الثلاثاء، يناير 02، 2007

اهتمام أو لا مبالاه

هناك اللامبالاه والاهتمام ، وهناك الكراهية والحب ..
والاعتقاد أن الأول نقيض الآخر خاطيء...
فالصحيح في رأيي الشخصي أن اللامبالاه نقيض الحب ، والكراهية نقيض الاهتمام

فليس من المهم أننا إذا أحببنا اهتممنا ...
بل بالعكس قد نخطئ في حق من نحب ونحن نحبهم ونصر على أننا نحبهم ..
ولكن لا نصل إلى درجة اللامبالاه بل لا بد من القليل من الاهتمام .

وقد نكره بالمقابل شخصا ما
فيكون تصرفنا تجاهه هو اللامبالاه حتى وإن اهتممنا لأمره فترة فإننا نهتم بدون تركيز ثم نتجاهله من جديد
... ولا يمكن تذكره إلا في فترات بسيطة من أيام حياتنا

هل فهمتم الفكرة؟

أي أننا إذا احببنا اهتممنا ولو بدرجة بسيطة
وإذا لم نحب كان شعورنا اللامبالاة فاللامبالاة صادرة عن عدم حب أو عن كراهية .
فهل أنتم معي؟