الاثنين، يناير 29، 2007

نداء صامت

في كل ليلة أسير تحت النجوم فأحادثها وتحادثني إلا هذه الأيام ...

أشعر أن بريق النجوم قد خفت وأن عددها قلّ
وأنها تعاني من حالة بكم مفاجئة فلا هي تحادثني ولا أنا أجد ما أحادثها به ..
. أو أنها لا تفهمني فيما أقول فهي تهرب من أن تقول لي الحقيقة ...
كل شيء تغير في النجوم ..
وقد أكون لا أرى النجوم بشكل جيد
لكنها ليست النجوم التي تستطيع سحب كل توتري وآلامي وكل ما في نفسي من اكتئاب ..
النجوم باتت سبب تساؤل إضافي في حياتي لأكتئب أكثر وأكثر

بودي أن أنادي عليها بصوت عالي ...
لأزعجها فتخرج من حالة بكمها ...
لكنني أخاف أن أنادي فلا أجد الرد وعندها أفقد آخر أمل لي

نجومي أحبك فلا تختفي من حياتي
ولا تضعفي مهما كانت الريح قوية
فأنت أعلى وأقوى منها

ليست هناك تعليقات: