السبت، مارس 10، 2007

واس

واس على المعنى المشهور هو الشعار المختصر لـ
(وكالة الأنباء السعودية)


ولكن نشير إليه أحيانا بها إلى الأشخاص ناقلي الأخبار السريعة والجديدة (والسيئة أو الغريبة) في أماكن العمل ..

وفي كل مكان تجد هذا الصنف من البشر وهي هواية لدى بعض الناس ..

فتجدهم يتنقلون من مكتب إلى مكتب في العمل للبحث عن الجديد

وهم يحسبون أنفسهم دائما أنهم متفوقون على من حولهم من البشر في الذكاء ..

فيعتقدون أن لديهم القدرة على معرفة المعلومة وعلى نقلها بسرعة

ولا يهم الدقة المهم أنه خبر جديد وسريع ...

والبعض يكتفي شرهم ويبتعد عنهم

ولكن الكثير لا يعرف الانفكاك منهم فهو ممن يحملون الصمغ على أجسامهم

فتجدهم لا يخرجون من المكتب ما لم يجدوا خبرا جديدا

ولا يخجلون من السؤال بل هو من بديهيات الذكاء أيضا ...

ويسألون نفس السؤال في المجلس الواحد بطرق متعددة للوصول إلى خبر أو التأكد من خبر ...

وينظرون دائما إلى عينيك وفي عيونهم ابتسامة صفراء تقول :

سنعرف الخبر لا تحاول الكتمان اعترف يا غبي ...

فيفترضون فيمن أمامهم الغباء وفي أنفسهم الذكاء الخارق

والصحيح أنهم يمتلكون من البجاحة ما جعلهم لا يرون أي شيء بشكل صحيح


وفي اعتقادي أن أفضل طريقة للتعامل معهم هو الاستمرار في جعلهم يعتقدون أنهم أذكياء دون إعطاءهم أي معلومة ...

والاستمرار في اللف والدوران معهم والوصول إلى نقطة الصفر ..

فما دمت لا تجد ما تفعله فتسلى معهم قليلا وإن كانت هذه الطريقة محفوفة بالخطر ...

أما إذا كان لديك العمل فاعتبرهم كأنهم أحد جدران الغرفة ...

ولكنه جدار يتحدث ويسأل ..

وإن كنت مجنونا فقم بالرد على الجدار .

وعش رجبا ترى عجبا !!!

ليست هناك تعليقات: