الأحد، يونيو 18، 2006

حوار مع رفيق

رفيقي المستديم

لم أتخيل يوماً أن هناك من ينام يوميا ساعات دون أن يشعر بك

فأنت رفيق الدرب منذ الطفولة ...ومن غير سبب

والآن بعد أصبحت في سن أكبر ... أقلمت نفسي عليك

فأنت رفيقي .. ولم أعد أعدك عدوي ..

أعاتبك أحيانا على زيادة رفقتك لي ...

وأشكرك أحيانا أخرى على فراقك لي ...

فأنت الصديق الذي لا أخشى فراقه

بل بالعكس فأنا أتمنى فراقك

فتعتب علي أحيانا وتعاقبني على أمنياتي ...

فأطلبك السماح ... فتخفف عقابك عني ..

أيها الأرق

صديقي ... رفيق دربي ...

خفف قليلا الوطء فقد أثقلت علي في الفترة الأخيرة ...

ليست هناك تعليقات: