الأحد، يونيو 25، 2006

خيال أم واقع؟

"أنتِ خيالية"

تهمة رُميت بها اليوم عندما تحدثت عن آمالي وطموحاتي لوطني

رأيتُ وطني متطوراً تعليميا وصحيا واقتصاديا وثقافيا

رأيت أبناء وطني يعملون بجد وإخلاص في أماكن عملهم

رأيت أبناء وطني يسهّلون إنجاز المعاملات بسرعة وسهولة

رأيت أبناء وطني يحرصون على تعلم كل تقنية جديدة واستخدامها بالشكل الصحيح

هل أصبح الصواب خيال في هذا الزمان؟

وهل الخطأ هو واقع مفروض ويجب أن نتقبله؟

وإن قلت أن هذا الخطأ سيصحح هل أكون خيالية؟

لماذا لا نرى حب الوطن إلا في رفع العلم في حفل غنائي حقير ؟ أو في الملاعب؟

لماذا لا يكون حب الوطن بأن أقوم بعملي على الوجه المطلوب

لماذا لا نفكر بصوت عالي بتطوير العمل وبصوت أعلى بما يصلح الأخطاء ؟

لماذا أصابنا اليأس ونحن لم نبتدئ بعد؟

لماذا لا نفعّل قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (من عمل منكم عملا فليتقنه) ؟

لماذا ولماذا لماذا ؟

فهل أنا خيالية بكلامي؟

ليست هناك تعليقات: