لا تسألني عن كتاباتي
بل لا تسألني عن آمالي ومخططاتي
بل أجبني عن سبب نظرتك المتغيرة
أجبني عن سبب اختفاء بريق عينيك
عن تلك اللهجة الغريبة
عن تلك الابتسامة المكتومة على شفاك
لا تسألني عن أدبياتي
لا تسألني عن أي شيء يخصني
فأنا كما أنا لم أتغير
لكنك أنت شخص آخر بداخل إنسان أحببته
لماذا انتحلت جسده؟
لماذا لم تنتحل جسدا آخر؟
أين صاحب الجسد الحقيقي؟
هل ضاع؟ تلاشى؟ اختفى؟
فلماذا يسألني عما يعتقد أنه يعرف؟
لماذا لا ينسى كل ما يخص صاحب الجسد القديم؟
عفوا ... أنت شخص آخر
لست من أحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق