الثلاثاء، سبتمبر 12، 2006

مخاوف

إن الذين يعرفون أسباب آلامهم وأحزانهم غير أشقياء؛ لأنهم يعيشون بالأمل ويحيون بالرجاء، أما أنا فشقية لأني لا أعرف لي داء فأعالجه، ولا يوم شفاء فأرجوه
ماجدولين
من رواية (تحت ظلال الزيزفون) لألفونس كار وترجمة المنفلوطي

هذه العبارة تحديدا من الرواية الرائعة (تحت ظلال الزيزفون) جعلتني أشعر أن هناك يشعر بمثل ما أشعر به ... أحيانا كثيرة أحاول شرح سبب ألمي وحزني لأقرب الناس إلي فأعجز عن توصيل الفكرة لهم لأنها مجهولة حتى بالنسبة لي فهي مجرد مخاوف لم تقع ... ومن يستطيع علاج خوف من شيء لم يقع ؟!!

فكل يوم يمر تسيطر فكرة معينة من الخوف من شيء معين وأجد نفسي أنني اضطر اضطرارا لإشغالها عن مخاوفها ، وما أسهل إشغالها في النهار وما أصعبه في الليل
فمع الهدوء العام ومع محاولة النوم أجد أنه لا أفكار إلا فكرتي الرهيبة المخيفة
لا أعلم هل سيأتي يوم أستغرب من مروري بهذه الحالة ؟ أما أنني سأظل إلى الأبد؟

خوفي ابتعد عني فلا فائدة مني ... فلدي من المخاوف ما يكفي

ليست هناك تعليقات: