الأحد، يوليو 09، 2006

الخيانة لا تتجزأ من يخون صديق يخون وطن

"الخيانة لا تتجزأ من يخون صديق يخون وطن"

عبارة قرأتها منذ سنوات على الإنترنت ولا أعرف صاحبها لكنها ظلت تدور في عقلي وتعيد نفسها على عقلي ما بين فترة وأخرى لأنني جعلتها مقياس لأختبر صحتها هل هي صحيحة أم لا.؟

لكن هل تسلّم سرّك لشخص تعلم أنه يخون أسراره مع زوجته بالحديث بما لا يليق عن زوجته؟

هل تسلّم أموالك لشخص تعلم أنه يسرق (أقل من القليل) من الناس بحجة أنه لا يضرهم ولا يعلمون أنه يسرقهم ؟

هل تسلّم ابنتك لرجل تعلم أنه لا يؤدي أمانته مع رب العالمين فيتهاون في صلاته وزكاته وواجباته؟

هل تثق في هؤلاء ولو في أمر بسيط ؟ هل تثق أن تعطيه مسؤولية وأنت تعلم أنه ضيّع مسؤوليته في نواحي أخرى وتراها لكنك لا تتدخل لأنها لا تخصك ولا مجال لنصحه فهو مصرّ على موقفه ويرى أنه يمشي على ما يعيشه غيره في هذا الزمان.

بعد سنوات توصلت أن هذه العبارة فعلا صحيحة ومن كتبها (وإن لم أعرفه) هو إنسان حكيم فعلا .

الخيانة لا تتجزأ ... من يخون صديق ... يخون وطن...

ليست هناك تعليقات: