يغيب عنك صديق قديم أو زميل لطيف لفترة من الزمان
وهو ممن تتوافق معه في كثير من الأمور
ثم يعود مرة أخرى ليحدثك
فتجد أنك تعجز عن مجاراته في حديثه
وتحاول أن تسترجع ذكرياتكم الجميلة معه ..
ولكن تجده يتحدث في مواضيع مختلفة عنك نهائيا
وقد تكون هي نفس المواضيع التي كنتم تتحدثون عنها سابقا
لتكتشف أن من تغيّر ليس صديقك بل أنت
فالاهتمامات التي كنت تشاركه بها ماتت والأفكار اختفت والمشاعر باتت مشاعرا قديمة لا تذكر
وتجد نفسك في حيرة ليس من صديقك بل من نفسك
ما الذي غيرك وغير اهتماماتك !!!
وتحاول أن تجامله ومجاراته في الحديث ولكن تجده بالمقابل مندفعاً معتبرا أنك صديقه القديم والمفضل
وتلوم نفسك على جحودك وتتهم نفسك بعدم الوفاء
وتحاول في مجاهدة نفسك في سبيل أن تجامل صديقك أو زميلك أيا يكون لابد أن تتعامل بنفس مشاعرك القديمة تجاهه ويستمر لومك لنفسك ...
وقد تستعين بصديق (حديث) لك وتسأله رأيه في الموضوع ليخفف عنك أنه أمر طبيعي يمر به الجميع ...
فالبعد يخفف المشاعر ويولّد الجفاء... والبعيد عن العين بعيد عن القلب ...
فتخفف عن نفسك وتلوم قلبك القاسي الذي ينسى بسرعة ...
ولكنك تظل تفكر إذا كانت نفسك تكتشف الجديد عنها كل يوم وهي نفسك فكيف ستعرف من هم حولك !!!
وهو ممن تتوافق معه في كثير من الأمور
ثم يعود مرة أخرى ليحدثك
فتجد أنك تعجز عن مجاراته في حديثه
وتحاول أن تسترجع ذكرياتكم الجميلة معه ..
ولكن تجده يتحدث في مواضيع مختلفة عنك نهائيا
وقد تكون هي نفس المواضيع التي كنتم تتحدثون عنها سابقا
لتكتشف أن من تغيّر ليس صديقك بل أنت
فالاهتمامات التي كنت تشاركه بها ماتت والأفكار اختفت والمشاعر باتت مشاعرا قديمة لا تذكر
وتجد نفسك في حيرة ليس من صديقك بل من نفسك
ما الذي غيرك وغير اهتماماتك !!!
وتحاول أن تجامله ومجاراته في الحديث ولكن تجده بالمقابل مندفعاً معتبرا أنك صديقه القديم والمفضل
وتلوم نفسك على جحودك وتتهم نفسك بعدم الوفاء
وتحاول في مجاهدة نفسك في سبيل أن تجامل صديقك أو زميلك أيا يكون لابد أن تتعامل بنفس مشاعرك القديمة تجاهه ويستمر لومك لنفسك ...
وقد تستعين بصديق (حديث) لك وتسأله رأيه في الموضوع ليخفف عنك أنه أمر طبيعي يمر به الجميع ...
فالبعد يخفف المشاعر ويولّد الجفاء... والبعيد عن العين بعيد عن القلب ...
فتخفف عن نفسك وتلوم قلبك القاسي الذي ينسى بسرعة ...
ولكنك تظل تفكر إذا كانت نفسك تكتشف الجديد عنها كل يوم وهي نفسك فكيف ستعرف من هم حولك !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق