السبت، يوليو 15، 2006

الحمدلله على نعمة الصحة

عينان زائغتان .. وحرارة مرتفعة

تنظر إلى الناس فتراهم أشباحا

يتحدثون وتسمعهم بل وترد عليهم وبمجرد خروجهم يزعجك محاولة تذكر ما كانوا يتحدثون عنه؟

كل هذا نتيجة جرثومة صغيرة معروفة ولا تضر كثيرا

مجرد زكام بسيط يجعلك تشعر أن هناك نِعم أنعم الله عليك بها ولا تقيم لها وزنا

فكل حركة وكل كلمة محسوبة ويكون لها وزنا إن كنت مريضا

مجرد النهوض من السرير هو بمثابة حمل جبال

بل المشي خطوات يجب أن تجزأ حتى لا تشعر بالدوران

وعندها تتفكر هل شكرت يوما ربي على نعمة التوازن في الحركة؟

وأجد أنني قد أشعر بنعمة الحواس الخمسة

وقد يشعر الناس جميعا بنعم الله عز وجل

لكن نعمة الصحة لا يشعر بها الإنسان إلا إذا زالت عنه

اللهم عافنا في أبداننا

ليست هناك تعليقات: