السبت، يوليو 22، 2006

خادع ومخدوع

تتأمل في جميع من تمر بهم ممن هم حولك ... تبحث عن عين حية ...

عين تنظر إلى الحياة بشغف وأمل ... وليس المقصود طمع بل نظرة مثل نظرة الطفل عندما يرى شيء جديد فيبهره ...

نظرة شغوفة متأملة ...

أبحث وسط أعين البشر لعلي أجد أحدهم ينظر إلى أي شيء بهذه النظرة فلا أجد ...

فما عاد شيء يثير الناس ...

الناس باتوا يمشون بطريقة غريبة ... وينظرون بطريقة أغرب ...

ولم أعرف السبب إلا أنني بدأت أشك أننا نعيش في مسلسل تلفزيوني كبير وطويل ..

أطول من المسلسلات المكسيكية على طولها ...

الجميع يعتقد أنه يمثل فيها دور البطل .. وهو كومبارس فيها ...

يخادع نفسه بأنه بطل وهو في دور هامشي في الحياة لا بطولة ولا شيء ...

فيدّعي النظرات والحركات واللفتات

بل وحتى في شكله يدّعي المظهر وهو كاذب مخادع

لا شيء منه حقيقي ولا شيء مما يظهره حقيقي

لكنه في نفس الوقت مسكين مخدوع معتقد أنه البطل ..!!!

ليست هناك تعليقات: